ملفات وتقارير

الخميس - 03 يونيو 2021 - الساعة 07:45 م بتوقيت اليمن ،،،

إب/ مدى برس/ تقرير خاص:


تتخذ مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانيًا، المساجد ودور العبادة في مختلف مناطق سيطرتها، مراكز في نشر ثقافة الموت والكراهية والأفكار الطائفية والمذهبية التي تكرس ثقافة القتل والإرهاب والدمار التي تتبناها داعمتها إيران.

إلى جانب ما يزيد عن 850 مركزًا صيفيًا موزعة على 20 مديرية في محافظة إب وحدها في وسط اليمن، أنشأتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالمحافظة، تهدف من خلالها لاستقطاب طلبة المدارس وصغار السن إلى صفوفها بعد تفخيخ عقولهم بأفكارها وأجندتها التي تخدم إيران، حولت هذه المليشيا دور العبادة بالمحافظة إلى أوكار تشابه ما تسميها بـ"المراكز الصيفية".

ويشرف على إقامة هذه المراكز الصيفية -بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"- 2300 شخص ما بين مدير ومشرف ومدرس يتبعون المليشيا، ويعملون بشكل متواصل في نشر ثقافة المليشيا واستقطاب الطلاب إلى صفوف وجبهات المليشيا الخاسرة.

دور العبادة

مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، أفادت اليوم الخميس، بقيام مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران باستخدام المساجد والجوامع لنشر أفكار مشروعها المذهبي والطائفي بعدد من مديريات المحافظة.

ووفق المصادر فإن المليشيا الحوثية أرسلت فريقا مكونا من عدد من عناصرها إلى عدد من المساجد بعزلتي بني أحمد، والثلث، ومناطق أخرى بمديرية فرع العدين، غربي المحافظة.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا الحوثية تهدف من ذلك إلى إلقاء محاضرات ودروس طائفية في مساجد مختلفة بعزل المديرية لنشر أفكارها الطائفية والمذهبية.

وأفادت أن مليشيا الحوثي الإرهابية تروج لأفكارها من خلال تلك المحاضرات وتطرح شبها وأفكارا مخالفة لفكر واعتقاد المواطنين في المديرية، وسط استياء واسع في أوساط المواطنين الذين طالبوا بتحييد المساجد وجعلها أماكن ودورا للعبادة وليس لنشر الأفكار الطائفية.

وأوضحت المصادر أن المليشيا تشكك بصلاة المواطنين ومعتقداتهم، وتقول إن صلاتهم باطلة وذلك حين يرددون "آمين" في صلواتهم، وسط رفض واسع من الأهالي لنشر المذهبية والطائفية فيما بينهم من قبل هذه المليشيا، داعين في الوقت ذاته لوضع حد لتلك الدعوات.

وبحسب المصادر، فقد ألزمت المليشيا الحوثية عددا من مساجد المديرية بفتح مكبرات الصوت لمحاضرات زعيم المليشيا، وترديد شعارها داخل المساجد، في الوقت الذي اعترض فيه مواطنون على ترديد شعار الصرخة، غير أنها قامت بخطف عدد منهم.