تفاصيل

الخميس - 10 يونيو 2021 - الساعة 06:23 م بتوقيت اليمن ،،،

مدى الثقافي/ إيمان أحمد/ خاص:


أقيمت فعالية بعنوان "أدب الرعب" أمس الأربعاء 9 يونيو/ حزيران 2021، في مقر نادي القصة اليمني ال مقه، تحدث فيها مجموعة من الكُتاب والمهتمين ومحبي هذا النوع الأدبي.

وافتتح باب الحديث الأستاذ علي القوطاري، الذي تحدث عن تجربته مع روايته "رعب البدة" وعن فكرتها الأساسية.

بعد ذلك قدم الأستاذ أوس مطهر الإرياني، قراءته حول أدب الرعب بشكل عام: أنواعه، أهم كتابه، كيفياته، وأمثلة بعناوين لكتب تشمل هذا النوع.. ثم ذكر مثالًا أ. أحمد توفيق وأسلوبه في كتابة هذا النوع وأهم مؤلفاته، ثم تطرق للفرق بين الأساطير وأدب الرعب.

بدوره تحدث الأستاذ أحمد قاسم، عن أدب الرعب، واضعًا أمثلة عن ذلك وربطها بواقعنا ومعتقدات المجتمعات المختلفة.

أما الأستاذ محمد الشعبي، فكان ملمًا بهذا الأدب وشغوفًا به فقدم لنا أمثلة عربية وعالمية حول هذا الأدب وتطوراته ومن هم أهم رواده، وأكد أنه يوافي القارئ المهتم بكل ما يتعلق بأدب الرعب في صفحته على الفيس بوك لتكون مرجعًا للمهتمين بهذا النوع الأدبي وطرح معلومات قيمة حوله.

الأستاذ عبد الوهاب سنين، أيضا ألقى قراءة قيمة حول أدب الرعب مستعينًا بأمثلة ونقاط هامة شد بها انتباه الحضور وأثرى الفعالية بما قدمه من معلومات.

أستاذ محمد الاشول، حدثنا عن قصص الماضي وأدب الرعب الشعبي وانتقاله عبر الأزمان حتى يومنا هذا وكيف كانت تأثيراته قوية في مجتمعاتنا العربية على وجه الخصوص.

قصة الأستاذ "نجيب عبد الرزاق التركي" كانت رائعة وتركت للمستمع مجاله في التفكير مستعينًا بخاتمة مبهمة واستفهامية نقلها عن قصة واقعية مر بها وكانت نموذجًا لتحريك تفكير من استمع إليها.

في الفعالية قدم رستم عبدالله، كلمة حول رواياته، ألقتها نيابة عنه أمة المولى القادري.. وفيها تحدث عن تجربته الروائية وعن مكنونات كتاباته في مجال أدب الرعب.

انتقل الحديث للرسامة حنان عبادي، عرفت عن نفسها وعن بداياتها في مجال الرسم وأدواتها التي تستخدمها، ثم أجابت بعد ذلك عن تساؤلات الحضور حول لوحاتها المشاركة على هامش الندوة.

وقبل الختام، طرح الروائي الأستاذ محمد الغربي عمران، ملاحظاته حول الفروقات بين الأسطورة وأدب الرعب وأنه أدب له مميزاته وشروطه وكيفياته في أساليب كتاباته، ونصح بدوره الكتاب المهتمين به بدء العمل بجد لإصدار مجموعات جديدة وقوية تختص بهذا الأدب، مرحبًا بكل الحاضرين في الفعالية.

وختامًا، تم فتح باب المداخلات لآخرين تبادلوا النقاش حول أدب الرعب، ثم أعلن عن فعالية التراث والموروث الشعبي والتي ستقام الأربعاء القادم.