الأخبار

الإثنين - 20 سبتمبر 2021 - الساعة 07:53 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس:


شن القيادي الإخواني البارز الحسن أبكر هجوماً حاداً ضد نائب الرئيس الجنرال علي محسن الأحمر وعلى قيادة حزب الإصلاح ( الذراع المحلي لجماعة الإخوان في اليمن).
 
حيث اتهم ابكر في لقاءه له مع قناة "المهرية" الممولة من قطر علي محسن بالتسبب في هزائم الشرعية العسكرية ، وقال بأنه "هو من دمر كل شيء" ، وقيامه بمحاربة كل من يسعى الى تحرير اليمن من الحوثي ويبرز كشخصية قوية.
 
وكشف ابكر عن قيام علي محسن بالعمل ضد رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز وضد وزير الدفاع محمد المقدشي ، مؤكداً بان ذلك "جزء من اطماعه الشخصية " وحرصه على بقاء منصبه وأضاف : علي محسن شهوته قتلتنا كبلد وكيمنيين. 
 
مؤكداً بان مرور سبع سنوات من الحرب يؤكد فشل الشرعية ممثلة بالرئيس هادي الذي قال بأنه جزء من مؤامرة لتدمير اليمن ،  مهاجما هادي ونائب علي محسن بموقفهم السلبي من قرارات السعودية بترحيل اليمنيين من بعض مناطقها ، وقال بان هادي ومحسن " لا يهمهما الا مصالحهما الشخصية وتوظيف اصحابهم والمطبلين لهم" ، حد قوله. 
 
ابكر هاجم أيضاً قيادة الإصلاح التي قال بأنها "شاخت واصبحت عاجزة عن التفكير وان تواكب الاحداث وتحتاج لان تترك القيادة لغيرها مالم لن يكون هناك نفع لهذا الحزب" ،
 
مضيفاً بان قيادة حزب الاصلاح اضفت على نفسها قداسة وصنمية ، ساخراً من مطالبتها في الماضي من الرئيس السابق علي صالح بالرحيل من منصبه لأنه ظل فيه لـ 31 سنة في حين انها تمسك بقيادة الإصلاح منذ ٥١ سنة دون تغيير.
 
لافتاً الى شباب وقواعد الحزب يطالبون قيادتهم بالتغير سراً ، " لانهم سيحاربون ويهمشون ويتم اقصائهم" ، مؤكداً بان وجه نظره هذه تمثل الشعب اليمني والمجتمع الدولي بان "قيادة حزب الاصلاح ما عاد منهم فائدة". 
 
ابكر وهو أحد قيادات الإصلاح بالجوف وقاد المواجهات مع مليشيات الحوثي لسنوات ، حمل محافظ الجوف الاخواني أمين العكيمي مسئولية سقوط المحافظة بيد مليشيات الحوثي في مارس 2020م.
 
وقال ابكر بان العكيمي اختلف مع كل القيادات في الميدان ، ومن بينهم القائد الأسبق للمنطقة العسكرية السادسة هاشم الأحمر، وخلفه امين الوائلي الذي استشهد بمواجهات مع مليشيات الحوثي في مارس الماضي، وذلك بسبب رغبة العكيمي في البروز وتصدر المشهد.
 
وأشار الى أن العكيمي أصابه الغرور، وانه رد عليه حين نصحه بالقول " أنتم بحاجة لي ولست انا بحاجتكم " ، وأضاف : "فيه قليل من الغرور فهو يذهب للقتال في موقع ويترك عشرين موقع من اجل اظهار نفسه فيحافظ على موقع ويضيع عشرين عشان يتصور". 
 
أبكر كشف عن تلقيه تهديدات بالقتل والتصفية بعد المنشورات التي كتبها بعد سقوط الجوف وهاجم فيها قيادة الإصلاح من داخل السعودية ، وتحذيرات من العودة الى اليمن ، مؤكداً بان الشعب "لن ينتصر على الحوثي بهذه الالية الموجودة من رئيس الجمهورية الى ادنى مسئول بالشرعية".
 
وهدد ابكر في اللقاء هادي ونائبه بالقول : اذا لم يعتدل الرئيس ونائبه علي محسن فهناك اشياء اخرى ستقال وستخرج الى حيز الوجود من الاشياء التي تحفظت عنها .. في دعم وفي ..، في إشارة الى ان هذه الاسرار تتعلق بالجانب المالي والدعم الذي تلقته الشرعية من التحالف.
 
حيث أورد ابكر قصة وقعت عام 2014م ، حيث ابلغ القيادي المؤتمري عثمان مجلي بانه استخرج مبلغ مليون ريال سعودي (52مليون ريال يمني حينها) من اللجنة الخاصة لدعم مقاومة الجوف ضد مليشيات الحوثي ، وقال أبكر بانه ما وصله الى المبلغ كان 25مليون ريال يمني فقط وان 27 مليون المتبقية من المبلغ "اكلها صاحب الجمجمة الكبير" ، في إشارة الى علي محسن الأحمر.

ابكر أشار في اللقاء الى بقاء اسمة ضمن قائمة داعمي الإرهاب الصادرة عن وزارة الخزانة الامريكية ، وقال :  عندي اسرار ما زلت محتفظ بها ومن وراء ذلك وليست وقتها" ، مؤكداً بان اسمه لن يشطب "الا عندما نرضي من يقف وراءها" ، حسب قوله.