ملفات وتقارير

الإثنين - 02 مايو 2022 - الساعة 01:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس/ خاص:


عقد البرلماني أحمد سيف حاشد، مقارنات بين اداء وسياسات العميد طارق صالح من جهة، وبين ممارسات ميليشيات الحوثي من الجهة الاخرى، حول عديد من الملفات الشائكة في الساحة اليمنية.

حيث كتب البرلماني "حاشد"، الذي يتخذ من صنعاء مقر له، تحت نفوذ ميليشيات الحوثي، التي تمارس ضده العديد من المضايقات؛ بعض منشورات في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، منتقدا اداء ميليشيات الحوثي، ونهجها الاقصائي، فيما اشاد بنهج العميد طارق صالح الساعي لاحتواء الخصوم وتقريب المنافسين، وتوطيد العلاقة مع المحايدين.


- طارق يحتوي البرلمان

وقال حاشد في منشور خاص، انه "عندما كانت هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء تضيّق وتنكّل بأعضاء مجلس النواب في صنعاء وتستولي على حقوقهم، كان طارق يرحب بهم ويستقبلهم بحفاوة".

واضاف ان طارق كان "يعيد للبرلمانيين حقوقهم مضاعفة، ويرفعهم إلى مكتبه السياسي"

وتفسيرا لهذه المقارنة تحدث حاشد انه "هنا لا يتحدث عمن هو وطني ومن هو دونه، إنما يتحدث عن الأذكياء، وعمّا يصنعه الأغبياء بوطن أثقله فحش الغباء.. أنا أتحدث عن الدببه الذين يقتلون أصحابهم".


- المبادرات الانسانية

وتعليقاً على قيام المقاومة الوطنية والقوات المشتركة في الساحل الغربي، فتح الطريق بين حيس والجراحي، في محافظة الحديدة، كتب حاشد، انه "تم ابلاغي من رفيق أن هذا الخبر صحيح".

وقال ان "القوات المشتركة في الساحل تفتح الطرقات من طرف واحد، من طريق تعز الى الحديدة".

وتسائل "ماذا عن الأطراف الأخرى؟!!، في إشارة ضمنية لميليشيات الحوثي، التي ترفض حتى الان القيام بدورها في فتح الطرقات وتسهيل التنقلات امام المواطنين"

وبعث برسالة عبر منشوره، للميليشيات الحوثية قائلا "للأطراف الأخرى نقول: افتحوا الطرقات لنحتفل بالعيد".

ووصف حاشد "طارق الأذكى والأحذق ربما لوجود طاقم حاذق وذكي يحيط به، فعلها طارق ولم يفعلها البقية، ولا عزاء للأغبياء وخاصتهم الأكثر غباء".

فيما قال الناشط أنس القباطي، انه "لو كل طرف من أطراف الصراع قدم مبادرة من طرف واحد لتنفيذ ما ورد في اتفاق الهدنة لتحقق على أرض الواقع كثير من بنود الاتفاق، ولكسبت أطراف الصراع قلوب الناس".

وأكد انه لو "بعد مرور شهر من الهدنة - مدتها شهرين - أتضح لنا أن أطراف الصراع لا يهمها رضاء الشعب، فهي تستند على القوة والسطوة للبقاء في السلطة، متناسية ان رضاء الشعوب هو أساس استقرار كرسي الحاكم".

واضاف "لو أن كل طرف أعلن تنفيذ بند من بنود الهدنة من طرف واحد، لوضع خصمه في موقف محرج أمام الشعب، ولأجبره الرأي العام الضاغط للتعاطي مع الخطوة وإكمال تنفيذها".

واختتم كلامة "للأسف معاناة لا تهم سلطات الأمر الواقع المتعددة في اليمن".