عربي ودولي

الجمعة - 20 مايو 2022 - الساعة 12:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

مدى برس/ وكالات:


قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده تشارك السعودية مخاوفها بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في تغريدة لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نشرها بعد لقاء جمعه مع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حيث أكد المسؤول الأمريكي التزام بلاده بشراكتها القوية مع المملكة العربية السعودية.

وقال أوستن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: ”أشارك السعودية مخاوفها بشأن أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة“.

ورحب وزير الدفاع الأمريكي بجهود السعودية البناءة في دفع الهدنة اليمنية الحالية، مؤكدًا ضرورة تمديد الهدنة، بحسب ما ذكرت قناة ”العربية“ عبر موقعها الإلكتروني.

وكان الأمير خالد بن سلمان قد أعلن في وقت سابق من اليوم الخميس، أنه التقى بوزير الدفاع الأمريكي، واستعرض معه الشراكة السعودية-الأمريكية، وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية والعسكرية القائمة والمستقبلية بين البلدين، وذلك بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

وأضاف أنه عقد جلسة مباحثات موسعة مع وكيل وزارة الدفاع للسياسات كولن كال، ضمن اجتماع لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين وزارتي دفاع البلدين.

وقال الأمير خالد بن سلمان: ”بحثنا الأحداث والمتغيرات المتسارعة إقليميا ودوليا، وعددًا من الملفات المتعلقة بدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، والدفاع عن مصالحنا المشتركة“.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الأمير خالد بن سلمان سيناقش هدنة في اليمن، وأزمة أوكرانيا، وقضايا ثنائية، وتطورات إقليمية، مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان خلال زيارة للعاصمة واشنطن، وفق ما ذكرته وكالة ”رويترز“ في حينها.

ونقل موقع ”أكسيوس“ عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن الأمير خالد بن سلمان، وصل إلى واشنطن على رأس وفد سعودي رفيع للقاء لجنة التخطيط الإستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية.

وتأتي زيارة الأمير خالد بن سلمان، وفقًا للموقع، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تحسين العلاقات مع السعودية، ودفع المملكة لزيادة إنتاج النفط، قبل زيارة الرئيس بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط، نهاية شهر حزيران/يونيو المُقبل.

ويتسم الموقفان السعودي والأمريكي بالتقارب بشأن الملف الإيراني، وتدخلات طهران في دول المنطقة، عن طريق دعمها الميليشيات المسلحة، بما فيها ميليشيات الحوثي في اليمن.