ملفات وتقارير

الإثنين - 06 يونيو 2022 - الساعة 11:05 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس/ خاص:


عقدت لجنة التنسيق العسكرية بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي، في الاردن، اجتماعها الثاني تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة إنشاء غرفة للتنسيق المشترك وترشيح مسؤولي اتصال خلال أسبوع، لضمان التواصل المنتظم.

وقال إعلام المبعوث الأممي إلى اليمن، ان "مكتبه عقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيق العسكري للأطراف في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأثنين، شارك فيه ممثلون عسكريون عن الحكومة اليمنية والحوثي وقيادة القوات المشتركة للتحالف".

واكد انه "اتفقت اللجنة على إقامة غرفة للتنسيق المشترك لمعالجة أهم الأحداث المثيرة للقلق والتطرّق اليها خلال فترة زمنية مناسبة، بما في ذلك ترشيح مسؤولي اتصال لغرفة التنسيق خلال مدة أقصاها أسبوع، لضمان التواصل المنتظم".

واضاف "ترأس الاجتماع المستشار العسكري للمبعوث الخاص ،العميد أنتوني هايوورد"

وقال العميد هايوورد "إنَّ التواصل وبناء الثقة أمران ضروريان لخفض تصعيد النزاع في اليمن."

وأضاف "أظهرت الأطراف التزاماً بالحوار البَنَّاء، وبذل الجهود المتبادلة لخفض التصعيد رغم التحديات المستمرة، ما يؤكد رغبتها التمسك بالهدنة، ورفع المعاناة عن المدنيين".

كما اتفقت لجنة التنسيق العسكرية أيضاً على عقد اجتماعات دورية شهرية لضمان استمرارية النقاشات على المستوى الإستراتيجي.

واوضح "تخلل الاجتماع أجواء ايجابية، حيث تفاعل المشاركون بشكل بنّاء حول عدّة قضايا تقنية متعلقة بالتزام الأطراف بتنفيذ الهدنة".

يأتي ذلك بالتزامن مع رفع ميليشيات الحوثي، مستوى الخروق العسكرية للهدنة الأممية، التي ترتكبها في مختلف جبهات الساحل الغربي، التي شهدت خلال ال48 ساعة الفائتة اكثر من 67 خرق، شملت 6 هجمات جوية بطيران مسيّر صوب مواقع عسكرية، أسفرت عن إصابة جندي، وفق ما أفاد به الإعلام العسكري للقوات المشتركة.


وأوضحت مصادر في الاعلام العسكري للمشتركة أن "مليشيات الحوثي حاولت ضمن خروقاتها الصارخة والمتصاعدة للهدنة تحقيق إصابات مباشرة بطيران مسيّر في مواقع عسكرية للقوات المشتركة جنوب الجراحي دون جدوى، عدا إصابة الجندي أكرم سعيد شليفة".

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن وحدات الرصد وثقت تحركات مكثفة لمليشيات الحوثي في محور حيس وتحديدا جنوب الجراحي التابعة لمحافظة الحديدة، وامتدت في محور البرح غرب تعز، وحتى قطاعي الكدحة ومقبنة.

مؤكدا أن المليشيات عاودت محاولاتها البائسة التمركز في مواقع مستحدثة بمحاذات المنفذ الذي بادرت القوات المشتركة بفتحه على خط حيس الجراحي الشهر الماضي التزاما بتنفيذ بنود الهدنة.

واستخدمت المليشيات في خروقاتها سلاح المدفعية والقناصة ومختلف الأسلحة الرشاشة والمعدلات والطيران المسيّر.