الثلاثاء - 22 نوفمبر 2022 - الساعة 08:24 م بتوقيت اليمن ،،،
المخا/ مدى برس/ خاص:
استطاع موقع "مدى برس" في اتصال هاتفي مع العيمد الركن عبدالحكيم الجبزي، التأكد من قرار تعيينه قائدنا للواء 11 حراس الجمهورية التابع للمقاومة الوطينة المرابطة في الساحل الغربي، بعد ان شغال منصب رئيس اركان حرب اللواء الثالث، منذ العام الفائت.
واصدر العميد طارق صالح، قائد قوات المقاومة الوطنية، الثلاثاء 22 نوفمبر 2022، قرار تعيين العميد الجبزي في المنصب الجديد، بناء على الخبرات العسكرية التي يمتلكها الجبزي.
وقال الجبزي في اول تصريح صحفي، ان "قرار التعيين جاء بعد ثمرة من النقاشات والمشاورات، مع قيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأكد الجبزي خلال الاتصال الهاتفي ان "قبوله بالقرار يرتبط بالقيم الوطنية التي يحملها ورغبته في استمرار مواجهة الميليشيات الحوثية في مختلف الجبهات وفي اي ساحه قتال تصوب بنادقها نحو استعاد مؤسسات الدولة".
واضاف انه "لن يدخر الخبرات العسكرية التي يحملها، وسيعمل على خدمة المعركة في مختلف جبهات القتال في تعز والساحل الغربي من خلال موقعه الحالي كقائد اللواء 11 حراس الجمهورية، وهو الخبير في تلك الجغرافية".
ويجدر الذكر ان العميد الجبزي الذي درس العلوم العسكرية والمدفعية، كان قبل قرار التعيين يشغل منصب رئيس عمليات اللواء 35 مدرع في الحجرية ريف تعز الجنوبي، خلال رئاسته من العميد الركن عدنان الحمادي، كما عمل كقائد ميداني في جبهات الاقروض والمسراخ وريف الحجريه أثناء غزو ميليشيات الحوثي.
واضطر الجبزي الى ترك موقعه في اللواء 35 مدرع، ومحافظة تعز بعد مقتل العميد الحمادي، حيث تعرض منزل الجبزي لعملية اقتحام مسلح نفذتها ميليشيات مسلحة موالية لحزب الاصلاح في، قتل على اثرها نجله الدكتور اصيل الجبزي بطريقة وحشية.
وظل الجبزي في العاصمة المؤقتة عدن، منتظرا قرارت انصاف ومحاكمة القتلة والقيادات العسكرية والامنية التي اقتحمت منزله وعملت على مطاردته وقتل نجله الشهيد أصيل. غير ان سيطرة حزب الاصلاح على السلطة في محافظة تعز والمحور العسكري والجهاز الأمني، منعت المحافظ نبيل شمسان من اصدار قرارات للبت في محاكمة القتلة.
واليوم يعتبر قرار تعيينه مكسباً للمقاومة الوطنية، وتكريما للعميد الجبزي، وهو من أبرز القيادات العسكريه التي لعبت دورا مهما في مواجهة مليشيا الحوثي ابتداً من حروب مران الخمسة.
وبحسب المتابعين وردود الفعل الأولية حول القرار عبر المراقبون عن اشادتهم بالخطوة ووصفوها "القرار المناسب للشخص المناسب وفي المكان المناسب ولو تأخر قليلا".
ويتمنى المراقبون ان "تتبعها قرارات اخرى للاستفادة من كل القيادات الميادنية التي تم اقصاءها من اللواء 35 العقيد، مثل الضابط رائد الحاج الوهباني والعقيد الشدادي فؤاد الشدادي والرائد عبدالجبار أبو عاصم طارش والعقيد عبدالكريم السامعي".
ومن اهم المناصب والمواقع التي تصدرها العميد الجبزي، كان يدير المدفعية في الحرب الرابعه والخامسه في صعدة، وتم تعيينه بعد الحرب الخامسة قائد كتيبة المدفعية في اللواء 17 في صعدة.
كما يعد من مؤسسين نواة الجيش واللواء 35 مدرع فى تعز، واحد رفقاء القائد عدنان الحمادي، وعمل قائد كتائب الشهيد عبدالرقيب عبدالوهاب في جبهة الضباب بتعز، ورئيس عمليات اللواء 35 مدرع، ومؤخراً رئيساً لاركان حرب اللواء الثالث حراس الجمهورية التابع للمقاومة الوطينة العاملة ضمن القوات المشتركة في الساحل الغربي، وحالياً قائد اللواء 11 حراس جمهورية.
