الأخبار

السبت - 26 نوفمبر 2022 - الساعة 06:33 م بتوقيت اليمن ،،،

صنعاء/ مدى برس:


اعترفت مليشيات الحوثي الإرهابية بمصرع نحو 19 قياديا؛ بينهم قادة ميدانيون، وذلك بالتزامن مع تصعيدها العسكري المستمر بالجبهات جنوب وغرب اليمن.
 
وقالت مصادر إعلامية انها تحققت من واقع اعترافات مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها من نحو 4 عمليات تشييع لجثامين عناصر الانقلاب القتلى، في العاصمة المختطفة صنعاء، وذلك منذ 20 -24 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.
 
واشارت ان بين قتلى مليشيات الحوثي نحو 19 قياديا ميدانيا يرتدي جميعهم شارة ضباط؛ منهم قياديان برتبتي “عقيد”، و”مقدم” و5 برتبة “رائد” و3 برتبة “نقيب”، و9 برتبتي “ملازم ثاني” و”ملازم أول”.
 
وزعمت مليشيات الحوثي أن عناصرها وقياداتها قتلوا في “جبهات القتال”، لكن قائمة الأسماء التي نشرتها على وسائل إعلامها أظهرت قيادات ميدانية قتلوا في اشتباكات بينية في مديرية مقبنة، غربي محافظة، جنوبي اليمن.
 
ووفقا لمصادر فإن أحد هؤلاء كان القيادي الميداني الحوثي “عبدالسلام أحمد الجرزي”، الذي منحته المليشيات شارة “مقدم”، وزعمت مقتله في الجبهات لدى دفاعه عن مشروعها التخريبي.
 
وبحسب مصادر اعلامية فإن الجرزي لقي مصرعه مع 6 آخرين من أقاربه ومرافقيه، عقب اشتباكات مع مجاميع حوثية أخرى، وذلك في بلدة “المضروبة” في مديرية مقبنة، غربي تعز في 17 أكتوبر / تشرين الأول.
 
وتتكتم مليشيا الحوثي على أسباب وزمن مصرع عناصرها، في مسعى لإخفاء حالة الصراع والتناحر، الذي يضرب صفوفها، لا سيما بين قياداتها إثر سباقهم المحموم على الجبايات والنهب والمناصب والامتيازات.
 
هذا وتتعرض مليشيات الحوثي لنزيف بشري يومي بسبب تصعيدها من طرف واحد في جبهات الحديدة وتعز ولحج والضالع، حيث تعتمد القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية والجيش اليمني على الرد الحازم بضربات دقيقة ومؤلمة لتكبيل المليشيات مزيدا الخسائر بشريا وماديا.