ملفات وتقارير

السبت - 26 نوفمبر 2022 - الساعة 08:36 م بتوقيت اليمن ،،،

المخا/ مدى برس/ خاص:



وجه العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، جملة رسائل على الصعيد السياسي والاجتماعي والأمني والعسكري، فيما يتعلق بالوضع العام في اليمن ومناطق الساحل الغربي خاصة، خلال لقاء موسع جمعة مع وجهاء وأعيان منطقة ذباب غرب اليمن.

وتمحورت ابرز الرسائل في لقائه مع مشائخ وابناء مديرية ذباب العميد طارق صالح، حول تمسك ميليشيات الحوثي في لعب دور كذراع قذره لتنفيذ مشاريع الملالي، ورغبتهم في فرض ثقافة الاثني عشريه باسم الثقافة الايمانيه على ابناء اليمن.

وقد وضح ان "النظام الإيراني يريد أن يجعل مضيق باب المندب ورقة بيده شبيهًا بمضيق هرمز عبر ذراعه "مليشيا الحوثي" لتهديد الملاحة الدولية".

كما ركز على التأكيد حول جاهزية ميناء المخا للعمل وضرورة مكافحة التهريب، واستعداد المقاومة الوطنية لتقدين المساندة للتجار والتنسيق مع بقية الموانئ بالمنطقه، وتأهيل المنطقة لتكون منطقة تجارة حره للاقليم بالكامل. واعتبر ان كل من يؤمن بأستعادة الدوله والجمهوريه والقانون ينتمي للمقاومة الوطنيه فليست محصوره على احد.


- جاهزية البنية التحتية في الساحل الغربي

تحدث العميد طارق صالح عن ان ميناء المخا بات مهيأ لاستقبال البضائع، وعلى المشايخ ووجهاء المناطق الساحلية الإبلاغ عن أي تاجر يسعى لإدخال بضائعه بطريقة غير قانونية تضر باقتصاد الدولة وحياة المواطنين؛ كون هذه البضائع لا تخضع للرقابة والتخزين الجيد ولا تستوفي معايير الجودة والسلامة.

واضاف ان " المشاريع الاستراتيجية مثل مطار المخا الدولي ينبغي تحقيقها أيضًا في ذو باب المندب وهذا يتطلب مضاعفة الجهود المجتمعية مع الأجهزة الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار".

واعاد التأكيد هلى ان منطقة "ذو باب المندب مهيأة بموقعها الاستراتيجي لأن تكون مستقبلًا منطقة تجارة حرة للإقليم كافة، ويتعين على الجميع؛ مؤسسات الدولة والمواطنين والوجهاء، العمل بجهد مشترك لتحقيق التنمية فيها بمشاريع استراتيجية".


- المقاومة الوطنية حاضنة الجميع

وفيما يتعلق بالانتماء السياسي ورغبه المواطنين في الانخراط بالعمل السياسي، فتح العميد طارق صالح ، الباب امام الجميع لعضوية المكتب السياسي والمقاومة الوطنية لتوسيع التمثيل السياسي لمختلف شرائح المجتمع اليمني.

وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، ان "المقاومة الوطنية مشروع واسع يستوعب كل من يحارب الحوثي ويؤمن باستعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء وتحقيق النظام والقانون".

وشرح حول كيفية تسخير المقاومة الوطنية الجهود لمديرية ذو باب المندب والساحل الغربي على وجه العموم كافة الرعاية والاهتمام، انطلاقًا من مسؤولياتها في حماية هذه المناطق وتنميتها وحفظ الأمن والاستقرار فيها.


- على أهبة الاستعداد عسكرياً وأمنيا

وفي سياق التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها مناطق الساحل الغربي، اشار العميد طارق صالح إلى ان "خفر السواحل والقوات المشتركة ستضرب بيد من حديد من تسول له نفسه العمل لصالح مليشيا الحوثي أو التعاون معها في تهريب الأسلحة والممنوعات أو تهديد أمن التجارة العالمية في باب المندب".

واثناء اللقاء دعا العميد طارق "كل مشايخ وأعيان ذوباب المندب إلى التواصل مع أبناء المنطقة ممن لا يزالون في صفوف مليشيا الحوثي الإرهابية، ليعودوا للعيش في قراهم مواطنين صالحين بأمان".


- مهمة المجتمع التكامل مع القوات المشتركة

وعن دور الوجهاء في تلك المناطق قال العميد طارق صالح لـ"مشايخ وأعيان ذو باب المندب": محاربة العدوان الحوثي لا تقتصر على مواجهته عسكريًا فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة".

منبهاً إلى الدور الهام لمشايخ وأعيان ذو باب المندب في ردع كل من يتورط في عمليات التهريب لصالح مليشيا الحوثي.

مشيداً بدور مشايخ وأعيان مديرية ذو باب المندب في التعاون مع القوات المشتركة والأجهزة الأمنية لمواجهة المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية)



- للمواجهه أسلحة عديدة أولها الوعي لردع ثقافة الحوزات الإيرانية


وتطرق العميد طارق ، إلى تعدد أساليب مواجهة ميليشيات الحوثي وعدوانها على اليمنيين، حيث "لا تقتصر على مواجهته عسكريًا فقط، إنما على مختلف المستويات، وكذا تقديم نموذج مشهود في حفظ وحماية مصالح الناس بالمناطق المحررة".

ومن هنا يؤكد انه "ينبغي التركيز على الوعي الثقافي لمواجهة الأفكار الدخيلة، وتحسين معيشة الناس، حتى لا يتمكن العدوان الحوثي من تحقيق مراده في تعميم ثقافة الحوزات الإيرانية".

وان المهمة الوطنية التي تقف على عاتق المشايخ والوجهاء، يقول العميد ان: "مسؤولية التعاون مع القوات المشتركة وقوات خفر السواحل لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالمنطقة، خاصة وأن المخطط الإيراني "يريد أن يسخّر المنطقة، ويجعل باب المندب شبيهًا بمضيق هرمز، عبر ذراعه (مليشيا الحوثي)".

وخلال اللقاء عبّر مشايخ وأعيان ووجهاء مديرية ذو باب المندب، عن سعادتهم بلقاء العميد طارق صالح ومناقشته آمال وهموم السكان؛ مؤكدين وقوفهم  دومًا إلى جانب القوات المشتركة لمواجهة كل المحاولات الحوثية لتهديد أمن واستقرار المنطقة.