الأخبار

الأربعاء - 22 مارس 2023 - الساعة 09:01 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس/ خاص:


القا السفير الامريكي إلى اليمن، ستيفن فاجن، كلمة مطولة في ختام زيارة إلى العاصمة المؤقتة عدن، تضمنت جولة على السفينة الرئيسية في خفر السواحل اليمني المسماه "عدن"، وعقد عدة اجتماعات مع رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين البارزين وكذلك مع الشركاء التنفيذين للوكالة الأمريكية للتنمية.

وقال: "من دواعي سروري ان اعود اليوم الي عدن، حيث تمضي الولايات المتحدة الأمريكية قدماً وهي متفائلة بشأن الانخفاض الواضح في الأنشطة العسكرية على كل الجبهات في اليمن خلال العام الماضي، ونحن ممتنون من جهود الحكومة اليمنية في دعم عملية سلام يمنية – يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وشامل للصراع".

واضاف إن "فتح مطار صنعاء وزيادة حركة التجارة في ميناء الحُديدة قد جلبا العديد من الفوائد الملموسة للشعب اليمني".

وفي الوقت نفسة اكد "حرمت هجمات الحوثيين علي الموانئ و الشحنات، حرمت الحكومة اليمنية من معظم مدخولات الحكومة مما تسبب في تعميق الأزمات الإنسانية في البلاد. أدعو الحوثيين الي نبذ هذه الهجمات والبحث عن حل سلمي للصراع".

ورحب "بإعلان تبادل السجناء، ونشدد على الحاجة الإنسانية الماسة للاستمرار في الحوار بين الأطراف لإعادة جميع السجناء والمحجوزين والاشخاص المحجوزين بشكل عشوائي والمختفيين قصراً إعادتهم الي ذويهم. كما ادعو الحوثيين الي الإفراج عن الموظفين اليمنيين، الحاليين والسابقين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء والذين يحتجزهم الحوثيين بدون مبرر منذ أكثر من 15 شهر".

مؤكداً "ستستمر الولايات المتحدة في الوقوف جنباً الي جنب مع اليمن وشعبة. لقد تعهدنا بمنح مساعدات إنسانية بقيمة 444 مليون دولار لليمن خلال مناسبة المنح رفيعة المستوي التي عقدت مؤخراً في جنيف. كما سنتابع ونمنح المزيد من المساعدات في وقت لاحق من العام. برامجنا التنموية تساعد على تقوية قدرة الحكومة علي تحسين تقديم الخدمات".

مضيفاً "كما نعمل على تعزيز ترابط الشعوب على مستوي الافراد، بما في ذلك إرسال يمنيين، ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة، الي البرنامج الدولي للقادة الزائرين – وهو برنامجنا الأساسي للتبادل. نتطلع للعمل مع الحكومة اليمنية لزيادة تعميق علاقاتنا الثنائية".

وكا السفير قد اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، وكذلك مع وزير المالية سالم صالح بن بريك، لبحث الدعم الأمريكي للجهود الحكومية في تنفيذ حزمة من السياسات والإصلاحات للتغلب على التحديات الاقتصادية والمالية، وكذا آخر المستجدات الوطنية والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل والدائم.

كما قام السفير وفريقه بجولة على السفينة الرئيسية في خفر السواحل اليمني المسماه "عدن"، والتي يقوم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بتجديدها في جيبوتي بتمويل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.