الأخبار

الأربعاء - 17 مايو 2023 - الساعة 02:05 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس:


حذر فريق التفاوض التابع لحكومة الشرعية اليمنية، في ملف طرق تعز ورفع الحصار الحوثي عن المدينة، من محاولة الميليشيات الحوثية الرامية، لتشتيت الاهتمام بهذا الملف الإنساني.

وقالت لجنة فتح الطرق بمحافظة تعز، إنها "وقفت في اجتماعها اليوم الثلاثاء الموافق 16 مايو 2023م أمام التحركات المحلية والإقليمية والدولية الخاصة بتحقيق السلام في اليمن وما يتعلق تحديدا بموضوع تعز في هذه الحوارات وخاصة فتح الطرق التي تغلقها مليشيا الحوثي في انتهاك صارخ لحقوق المواطنين وللقرارات والقوانين الدولية".

وأضافت: ونحن إذا نتابع التقدم الحاصل في هذا الملف والمتمثل بتبني وفد الشرعية لملف فتح طرق تعز في كل الحوارات كبند أساسي فإننا نؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود بمزيد من المتابعة للمعنيين بالحوار من الأطراف الإقليمية والدولية، والعمل على إنهاء الحصار.

وطالبت اللجنة في بيان لها "كل الأطراف الدولية والإقليمية بالعمل على تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بفتح كافة الطرق في تعز وسائر المحافظات".

ودعا البيان الحكومي إلى "التنبه من بعض محاولات الحوثي الرامية لتشتيت الاهتمام بملف طرق تعز وإضعاف الموقف الرسمي".

وأشار الى أن "هناك محاولات (حوثية) لاختلاق لجان مجتمعية وغيرها من المسميات أو بالتواصل مع بعض الشخصيات للعمل بحسب زعمهم على فتح الطرق بعيدا عن الحكومة الشرعية والجهود الرسمية، وطرح مقترحات جزئية تحاول ذر الرماد على العيون وهو سلوك تمارسه جماعة الحوثي منذ سنوات".

وقال البيان إن "لجنة فتح الطرق في تعز هي المعنية بملف الطرق"، لافتا الى "استمرار اللجنة في تواصلاها مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والسلطة المحلية لمتابعة الملف والمطالبة بفتح طرق تعز بصورة كاملة".

وثمنت اللجنة في بيانها "كل الجهود المجتمعية التي تتواصل مع اللجنة وتنسق معها في ملف الطرق وضمن رؤية وتوجه الحكومة الشرعية"، معربة عن آملها "في أن يدرك الجميع تحركات الحوثي الكيدية والعبثية وسعيه الدائم في تقزيم وتمييع قضايا طرق تعز".

ولاتزال ميليشيا الحوثي المدعومة من إير ترفض رفع الحصار عن تعز، وفتح طرقها الرئيسية، لرفع المعاناة عن الملايين من سكان المدينة، وأقر المبعوث الأممي الى اليمن الحالي فشله في ذلك منتصف العام الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن.

وكانت الميليشيا قد اقترحت مطلع العام الماضي (2022)، بعد أشهر من النقاشات في الأردن مع الفريق الحكومي برعاية أممية، فتح طرق فرعية أخرى بدلا من الرئيسية، وقوبل ذلك برفض اللجنة الحكومية حيث قالت إن ذلك لن يخفف من معاناة سكان المدينة المحاصرة منذ 8 سنوات.