نافذة إنسانية

الخميس - 27 يوليه 2023 - الساعة 08:26 م بتوقيت اليمن ،،،

تعز/ مدى برس/ خاص:


شهدت مدينة البرين بريف تعز الغربي تظاهرة حاشدة شارك فيها الآلاف للمطالبة بالقبض على أربعة جنود من القوات الحكومية قتلوا امرأة أمام طفليها في العاشر من الشهر الجاري بمنطقة العردي في مديرية المعافر.

وتوافدت الحشود من مختلف مناطق مديريتي المعافر وجبل حبشي استجابة لدعوة أطلقتها حملة " الحملة الشعبية لمناصرة ميثاق محمد قضية رأي عام" في وقت سابق. كانت ميثاق محمد قضت برصاص أربعة من أفراد اسرتها وينتمون للقوات الحكومية عندما كانت تعد وجبه الفطور لطفليها، طمعًا بورثة الضحية الوحيدة بعد أن فقدت اثنين من اشقائها في المعارك ضد ميليشيات الحوثي خلال الأعوام الماضية.

وقال مصدر مطلع، إن الجناة يحتمون بلواء النصر الذي يقوده القيادي البارز في حزب الإصلاح ’’رامي الخليدي‘‘ وقيادة جبهة الكدحة التي تنتمي للواء ذاته، ولم يتم تسليمهم. وقال أيضا، إن نيابة وقسم شرطة مديرية المعافر متورطان في محاولة دفن الجريمة، مشيرًا، إلى قيامهما بإصدار تصريح بدفن الضحية لشقيق الجناة، ودون عرض الجثة على الطبيب الشرعي أو استكمال الإجراءات الجنائية.

وطالب المتظاهرون بسرعة إلقاء القبض على الجناة المتورطين في الجريمة، ومحاسبة المتورطين أيضا في محاولة دفنها، رافعين لافتات تندد بالجريمة، مؤكدين استمرارهم في التظاهر السلمي حتى إلقاء القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة.

كان ريف تعز الغربي مسرحًا للفوضى التي ترعاها عصابات منظمة تنتمي للقوات الحكومية التي تتمركز في الريف ذاته. وفي وقت سابق، قال مصدر محلي، أن بلاطجة يتبعون القوات الحكومية اعتدوا على مواطن يدعى ’’هلال شداد البركاني‘‘ أمام أسرته في مدينة البيرين، ونهبوا جمبيته التي تبلغ قيمتها خمسة ملايين ريال.

وأوضح المصدر، أن القيادي في القوات الحكومية وقائد المنطقة الأمنية في الكدحة ’’مثنى المقرمي‘‘ ومرافقيه اعتدوا على المواطن البركاني أثناء عودته إلى مسقط رأسه في ريف تعز الغربي، ولاذوا بالفرار بعد نهب جمبيته.