مقالات


الخميس - 12 مارس 2020 - الساعة 01:06 ص

الكاتب: حسام ردمان - ارشيف الكاتب



الشرعية تُهزم في نهم والجوف.. فيرد علي محسن سياسياً بزيارة سيئون، ويستنفر الإصلاح عسكرياً لمهاجمة الحُجرية (!!)

هكذا يستنزف الإصلاح قدراته، وقدرات القوى المناهضة للانقلاب، في معارك "تحرير المحرَّر".. ويمهد الطريق عملياً للحوثي كي يتمدد أكثر على الأرض..

كل الناس مستعدة تقبل -مش بس- بوجود الإصلاح، بل بقيادته للدولة والجيش، في مقابل أن يلتزم بمعركة تحرير اليمن.. ومع ذلك فإن الحزب ما زال يرتب أولوياته بناءً على مصالح الجماعة وليس الدولة، ويسخر "أنانيته الغبية" لخدمة المحور القطري التركي..

ولما يخسر في الجبهات الشمالية الشرقية لا يجد تفسيراً لذلك غير أنها "مؤامرة سعودية إماراتية انفصالية عفاشية ناصرية"، وينسى في غمرة حساباته المغلقة أن الحوثي أيضا ما زال متربصاً به وبآباره النفطية، بالرغم من وساطة الدوحة التي حافظت على تماسك التهدئة لأكثر من عامين..