مقالات


الإثنين - 06 أبريل 2020 - الساعة 10:23 م

الكاتب: حسين الوادعي - ارشيف الكاتب



عندما تغير اسم مدرسة "رابعة العدوية" أفضل مدرسة للبنات في صنعاء إلى مدرسة "فاطمة الزهراء"، وتغير اسم مدرسة "خالد بن الوليد" إلى مدرسة "الإمام الهادي" ومدرسة "عمر بن الخطاب" إلى مدرسة "الإمام زيد" فأنت ببساطة طائفي.
الحقيقة انت لست طائفيا فقط، بل أنت تحول الرموز التاريخية الإسلامية إلى رموز طائفية.

بسبب هذه العنصرية والتعصب الأعمى تحول الإمام علي من رمز إسلامي إلى رمز طائفي، وتحول الحسين من رمز إسلامي إلى رمز طائفي، وتحولت زينب إلى رمز طائفي. بل إنه صار يحمل دلالات في غاية السلبية على يد الزينبيات.

إذا كان الإسلام هو دين "العائلة" وأتباعها فالعصر ليس عصر العائلات ولا عصر عنصريات الكهوف والخرافة.

أنت تضع الناس بين خيارين لا ثالث لهما. ولا اظن أن الناس سيؤمنون بدين العائلة والسلالة الموبوءة بأوهام الاصطفاء.

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك