مقالات


الثلاثاء - 09 يونيو 2020 - الساعة 12:56 ص

الكاتب: سامي غالب - ارشيف الكاتب



السلوك الدميم للحوثيين حيال قيم الجمهورية ومبادئها ورموزها، وبخاصة إمعانها في التمييز بين اليمنيين طبق المعيار السلالي (العنصري)، وباسم الإسلام وبدعاوى الاصطفاء والولاية وامتيازات آل بيت الرسول، يفسر، إلى حد بعيد، النفور الشائع من مظاهر التدين، في الستينات من القرن ال20، لدى أغلب رجال الإصلاح في اليمن وبخاصة ثوار سبتمبر في الشمال.

كما يساعد على الإمساك بمحركات العنف -من دون تبريره على أية حال- الذي استهدف، بالحق وبالباطل، حفنة من رجال "الحكم الكهنوتي المباد" في الأسبوعين التاليين على ثورة سبتمبر المجيدة!

عبدالملك الحوثي يؤجج نار الفتنة في اليمن، النار التي ستحرق اليمنيين دون تمييز سلالي أو مذهبي... فالحرائق، كما الأوبئة، لا تكترث لما يقوله خبراء جينات ولا يهمها أباطيل علماء الأنساب!


*من صفحة الكاتب على الفيس بوك