مقالات


الثلاثاء - 09 يونيو 2020 - الساعة 01:16 ص

الكاتب: د. عبد القادر الجنيد - ارشيف الكاتب



تتسابق أعظم مختبرات وحوالي 100 من شركات العالم لإنتاجه

يحتاجون لإثبات:
1- فعاليته
2- عدم وجود أضرار

ويجب أن يثبتوا هذين الأمرين على فئران، ثم قرود، ثم أعداد قليلة من البشر بتلقيح عدد معين من الأصحاء ومقارنتهم بنفس العدد من غير الملقحين وتعريض الجميع للڤيروس (بالنسبة للبشر لن يعرضوهم للڤيروس ولكن سيجربون على منطقة منتشر فيها الوباء بشدة ويقارنون بين من تلقح وبين الآخرين).

ثم يجربون على مئات الألوف لمعرفة النتائج على نطاق واسع، وبعدها يعتمد اللقاح أو يلغى ويمنع استعماله.

لقاح ڤيروس الإنفلونزا، احتاج 28 سنة ليتم اعتماده.

يقولون بأن العلم قد تقدم أكثر، والأموال متاحة أكثر، والضغط على الإسراع أكثر ويقولون بأن كل هذا سيمكن من القفز فوق المراحل أو التقليل من مدة كل مرحلة.

هذا أمر جديد، ولا ندري كيف سيكون الأمر.

هل سيحقق العلم والمال والضغط انتصارا للبشرية؟ أم يوقعها في مأزق؟

المؤكد هو أنه سيكون هناك لقاح في النهاية.

وأن هذا الخبر، سيكون من أخبار الساعة.

المتحفظون، يتوقعون هذا في منتصف العام القادم والمتحفزون يقولون في نهاية هذا العام.

وأن أول من سيتلقى اللقاح هو الشعب الذي قامت مختبراته وشركاته بإنتاجه.

وبعدها سيتوفر لكل دول العالم، حتى الفقراء.

8 يونيو 2020

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك