مقالات


الأحد - 14 يونيو 2020 - الساعة 02:43 م

الكاتب: ألفت الدبعي - ارشيف الكاتب



ما لم تبدأ الشرعية بحزمة إصلاحات فورية بداخلها تبدأ من إصلاح مؤسسة الرئاسة وعمل اجتماعات منتظمة للرئيس ومستشاريه بشكل يومي لإنتاج حلول لمشهد الصراع داخل أبين وجنوب اليمن.

وما لم تفكر الشرعية بالتضحية بعلي محسن الأحمر كنائب للرئيس هادي ويتم تعيين نائب توافقي تقبل به جميع المكونات السياسية بحيث نخرج من هذا المأزق الذي نحن فيه ويذهب الجميع لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة.. ما لم يحدث ذلك فإن الشرعية تعتبر المعرقل الرئيسي لتنفيذ الاتفاق.

وهنا يصبح لا مجال سوى الضغط السريع للذهاب إلى مشاورات شاملة لجميع الأطراف بمن فيهم إجبار الشرعية على تمثيل المجلس الانتقالي ضمن وفد الشرعية، وما دامت المشاورات سوف تنعقد وفقًا للمرجعيات الثلاث الحاكمة لعملية السلام فلن يكون هناك مشكلة، لأن الكارثة الحقيقية هي السكوت حالياً على البلادة التي تمارسها قيادة الشرعية وهي تتفرج على معاناة المواطنين وتدهور سعر الريال والاقتتال في أبين دون أن تكلف نفسها بإنتاج أي حلول، وتكتفي بالتفرج على الوضع.

لذا، لا مجال إلا الذهاب إلى شرعية جديدة وفقاً للمرجعيات.

#اليمن_الاتحادي

*من صفحة الكاتبة على الفيسبوك