مقالات


الخميس - 17 سبتمبر 2020 - الساعة 06:40 م

الكاتب: عبدالله فرحان - ارشيف الكاتب



في تعز جماعة يالله نشلها ويالله نبسط عليها يقولون ليش الآخرين يهاجمونا وينتقدونا و....؟

أحب أقول لكم: وهل أنتم أبقيتم لكم صديقاً أو حليفاً لم تفعلوا له مسماراً في قدمه؟!

فهذا ناشط تعتدون عليه، وهذا كاتب تعتقلونه، وهذا مجند مقاوم رفيق دربكم تحتربون معه.. وهذا مواطن يتبضع في السوق تصيبه رصاصات طيشكم..

احتللتم المنازل، وبسطتم على الأراضي، واعتديتم على الممتلكات، فلم تقدروا شيخاً، ولم تحترموا مسؤولا، ولم ترحموا ضعيفا، ولم تعطفوا على مسكين.. حتى الأثر المتعارف عليه: "انزلوا الناس منازلهم" شقلبتموها واقتحمتم منازلهم.

رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني الذي يحترمه العالم أجمع لمكانته الرمزية عمد الحوثيون إلى تأميم منزله وممتلكاته بصنعاء، كونه رمزا للشرعية، وأنتم قابلتم ذلك الفعل المشين باحتلال منزله بتعز، وكنتم سباقين لاحراقه وتخططون لمصادرة احواشه..

رئيس مجلس الشورى، ذلك المرجعية المسالم الشيخ عبدالرحمن محمد علي عثمان الذي اعتزل الجميع وهجع في منزله، فهو ايضا لم ينل احترامكم فجعلتم من منازله ثكنات واعتديتم على ممتلكاته..

محافظ تعز السابق د. أمين أحمد محمود، الذي قدم لتعز كل جهد وأعاد فيها الحياة، كنتم سباقين لاقتحام منزله ونهبه واحراقه ليقابلكم الحوثي بصنعاء بتأميم منزله جزاء لنضالاته مع الشرعية.

محافظ تعز الحالي الأستاذ نبيل شمسان قتلتم مرافقيه واعتديتم عليه مرات عدة بتطويق وحصار مكتبه في المحافظة.

محافظ تعز الأسبق الأستاذ حمود خالد الصوفي احتللتم منزله ونلتم منه شتما وقدحا وقلتم فيه ما لم يقل مالك في الخمر.

رئيس جامعة تعز د. محمد الشعيبي، منارة تعز العلمية، تقطعتم له وأطلقت رشاشاتكم رصاصات الموت بقصد قتله فاصبتموه وقتلتم مرافقه وتسترتم على الجناة واعقتم عودته إلى تعز.

نائب رئيس مجلس النواب السابق د.عبدالوهاب محمود رغم مرضه واعاقته لم يسلم من اذاكم بالاعتداء على منزله..

اعضاء نواب احتللتم منازلهم..
وكلاء محافظة اعتديتم عليهم..
اطباء ومدراء مستشفيات اعتديتم عليهم بدءاً من د. أحمد انعم، مرورا بايلان والسامعي وانتهاء بالاهدل.. جميعهم نالوا منكم نصيبا.

وكلاء نيابات وقضاة في المحاكم اهنتموهم واعتديتم عليهم.

أراض وأسواق اعتديتم عليها ولم تحترموا أحدا أو تحموا أملاك أحد، ولم ينل احترامكم احد سوى الأرضية المغتصبة للشيخ عبدالله حسين الأحمر الواقعة فوق نقطة الدمغة اسفل جبل صبر هي الوحيدة التي ظل لها وقار واحترام وحماية وتأمين لا يقترب منها حتى البعوض وما دون ذلك لكبير أو صغير لمسؤول أو مرجعية أو مستثمر لم ير منكم سوى جحود وفجور... ومع كل ذلك تطلبون من الآخرين أن يمنحوكم وسام الشرف ويجعلوكم ضمن المصفوفة الملائكية.