مقالات


الخميس - 17 يونيو 2021 - الساعة 06:27 م

الكاتب: سامي غالب - ارشيف الكاتب



في ما يخص محنة أوائل الثانوية والمعاهد في اليمن تشهر وزارة التعليم العالي ترس "كورونا" للتنصل من مسؤولياتها. حسب صديق يتابع منذ عام هذه المشكلة فإن المسؤولين في وزارة التعليم يقولون إن حكومات دول شقيقة مثل السودان والجزائر والمغرب تراجعت_ بعد موافقة وإقرار المرشحين_ عن توفير المقاعد بسبب فيروس كورونا.

الحق أن السبب هو فيروس "نقص المسؤولية" المكتسب في هذا العهد!

شخصياً أتشكك في صدق المسؤولين اليمنيين، وأثق أن حكومات السودان والجزائر والمغرب أرأف من أي مسؤول يمني بالمتفوقين من شباب اليمن.

إذا كان المهندس معين عبدالملك رئيس الحكومة قد أعفى نفسه باكرا من الملفين العسكري والأمني (في ظروف شديدة التعقيد يمنيا واقليميا، صار فيه القرار العسكري والأمني في قبضة "الكفيل" السعودي) فما من مفر حيال ملف التعليم!

مسؤوليته استجابة فورية لمناشدات أوائل الجمهورية الذين يعتصمون اسبوعيا أمام مقر وزارة التعليم العالي في العاصمة المؤقتة عدن.

هو رئيس الحكومة اليمنية (الشرعية).

كل المسؤولين عن هدر هذه المنح (أو التلاعب بها) يخضعون لسلطته بدءاً بوزير التعليم العالي وانتهاء بالملحقين الثقافيين في السفارات اليمنية في السودان والجزائر والمغرب.

يجوز أن يكون كورونا هو ال"كاتاليست" (العنصر المحفز)!

لكن ماذا حفز بالضبط في دماء وزير التعليم العالي وغيره من المسؤولين في وزارتي التعليم العالي والخارجية؟

▪صفحة الكاتب على الفيس بوك