مقالات


الجمعة - 27 أغسطس 2021 - الساعة 05:19 م

الكاتب: أحمد طة المعبقي - ارشيف الكاتب



لا أحد ينزعج من مسيرة تخرج تطالب بإقالة ومحاسبة المتورطين بانتهاك حقوق الإنسان، سوى منتهكي حقوق الإنسان والمستفدين من الفساد الحالي..

الشيء الذي يراهن عليه الفاسدون ومنتهكو حقوق الإنسان، التشويه بالكل عبر ماكينتهم الإعلامية، وبأي حراك سلمي يناهض فسادهم ويجرم انتهاكاتهم. وهي الوسيلة الوحيدة الذي يلتجئ لها منتهكو حقوق الإنسان، من أجل نزع ثقة المجتمع بجميع المكونات الموجودة في الساحة السياسية والحقوقية.

لذا يلجؤون لهذا الأسلوب ليضمنوا عدم إحداث أي عملية تغيير، وإبقاء الوضع كما هو عليه، ويحتفظ الفاسدون والمنتهكون بسلطتهم التي أساءوا استخدامها، وإفلاتهم من مبدأ المساءلة والمعاقبة، بما اقترفوا من انتهاكات بحق المواطنين.