مقالات


السبت - 23 أكتوبر 2021 - الساعة 11:28 م

الكاتب: ألفت الدبعي - ارشيف الكاتب



‏قرار اغتيال القيادي في تعز ضياء الحق بالعقل والمنطق لا يمكن يكون خلفه الا الطرف المتضرر من عملية التقارب الاخيره التي حصلت بين قيادة محور تعز وبين قوات الساحل.

‏ولكن للاسف ما يزال داخل المكونات المناهضة لمشروع الحوثي من ضعفاء الروح والفكر من يذهب في تحليلة للاغتيال بأن خلفه الامارات أو خلفه تصفيات داخليه وهم بهذا التوجه يخدمون صاحب المصلحة الاولى من عملية الاغتيال .

‏مخطط اغتيال ضياء لا يمكن بالعقل والمنطق إلا أن يكون قرار ايراني بدرجة أساسية عبر أي اداه مستأجره كيفما كانت ولا يوجد طرف من مصلحته أن يستمر في استخدام قاعدة فرق تسد من أجل منحه الوقت الكافي لاستكمال مخططه الا جماعة الحوثي وخلفها إيران في هذه المرحلة .

‏فجماعة الحوثي عبر خطة قرار من إيران أقرت استكمال السيطرة على الشمال وخاصة مأرب ثم تعز والتوجه الى عدن وشبوة وأي عملية إفشال لهذا المخطط سوف تعمل على افشاله وللاسف الشديد مايزال ضعفاء الروح والفكر داخل المكونات المناهضة لمشروع الحوثي يخدمون هذا التوجه من حيث لا يدرون .