الإثنين - 29 يونيو 2020 - الساعة 07:56 م بتوقيت اليمن ،،،
حضرموت/ مدى برس/ خاص:
ذكرت مصادر خاصة لـ"مدى برس"، الأحد 28 يونيو/حزيران، أن قوات عسكرية أمريكية بالشراكة مع أخرى تابعة للتحالف العربي اعترضت الساعات الماضية سفينة تحمل شحنة كبيرة من الأسلحة من بينها أسلحة حديثة ونوعية في المياه الإقليمية قبالة سواحل حضرموت.
ويعتقد صحفيون وناشطون إعلاميون أن هذه الشحنة الكبيرة من الأسلحة التي تحوي أحدث أنواع الأسلحة المصنعة كانت قادمة من إيران ومرسلة إلى مليشيا الحوثي المتمردة، في حين لم تؤكد مصادر "مدى برس" ذلك.
وكشفت المصادر أن من بين الأسلحة المضبوطة على متن السفينة التي تم اعتراضها قبالة سواحل حضرموت، كميات كبيرة من الأسلحة الحديثة والنوعية والدقيقة جداً، منها صواريخ حرارية شرقية الصنع.
المصادر أوضحت أن الشحنة تم اعتراضها في المياه اليمنية بالقرب من بحر العرب من قبل قوات التحالف العربي مسنودة بقوات من البحرية الأمريكية وقوات خفر سواحل نخبة حضرموت، وأنه جرى إجبارها على الدخول إلى ميناء الشحر، وتفريغها من حمولتها بعد إغلاقه، وسط حراسة مشددة وتحليق المروحيات.
وتشير المصادر ذاتها إلى أن وجهة السفينة كانت على ما يبدو ذاهبة باتجاه سواحل محافظة شبوة، ومن ثم لمليشيا الحوثي الانقلابية، لافتة إلى أنه جرى احتجاز طاقم السفينة للتحقيق ومعرفة وجهة الأسلحة ومن أين جاءت.
وطبقاً للمصادر فإنه سيتم التحفظ على شحنة الأسلحة هذه بالحوض المائي لميناء الشحر السمكي، الواقع شرقي مدينة المكلا، مشيرة إلى أنه سيتم التعامل مع هذه الأسلحة المهربة وفق القوانين الدولية.
الجدير بالذكر أن تحليل مركز أبحاث التسلح والصراع حول الأسلحة المضبوطة والتحقيقات التي أجريت على السفن البحرية يدلل على وجود خط تسليح من إيران إلى اليمن عن طريق السفن المملوءة بالأسلحة ذات المواصفات الإيرانية.
وما يؤكد أن هذه الأسلحة قادمة من إيران، هو أن جميع شحنات الأسلحة التي تم اعتراضها سابقاً (ثلاث شحنات تم ضبطها) على متن السفن تشير إلى أن إيران هي مصدر هذه الأسلحة وأن اليمن هو البلد المقصود.
وتشير هذه الأسلحة المهربة إلى وجود تواطؤ كبير جداً من قِبل قوات الأمن الإيرانية، وسط أنباء عن وجود قاذفات الصواريخ الإيرانية نوع (RPG-7) في السفينة التي تم ضبطها.