الأخبار

السبت - 01 أغسطس 2020 - الساعة 09:25 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن/ مدى برس/ خاص:


لم تمض على إتفاقية الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي أكثر من 48 ساعة، إلا ونفذت مليشيا الإصلاح الإرهابية إعتداءت طالت قوات المجلس في محافظة أبين، جنوبي البلاد، لتبين موقفها صريحاً من المعارض الرافض للسلم.

الإتفاق الذي تم بين الطرفين برعاية وجهود سعودية استمرت لأشهر في العاصمة السعودية الرياض، كشف حقد المليشيا الإخوانية وعدم رغبتها في أي سلم يحدث، وأن مباركة حزب المليشيا الإخوانية للإتفاق لم يدوم، إذ غلبت صبيانيتها تلك المباركة.

يقول المتحدث الرسمي باسم محور أبين، محمد النقيب، بان المليشيا الإخوانية المتمردة هاجمت في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مواقع القوات الجنوبية في أبين، وأيضا اليوم السبت 1 أغسطس.

وأوضح النقيب في منشور له على صفحته في "فيسبوك" إن المليشيا الإخوانية الإرهابية "بعد يومين من إعلان آلية تسريع تنفيذ إتفاق الرياض" شنت "هجوما على مواقع قواتنا بالقطاع الأوسط بجبهة أبين، وتم التصدي لها وتكبيدها خسائر فادحة".

ويأتي ذلك ضمن ممارسات إخوانية لإفشال محاولات تكاد تكون ثمارها تبدو ناجحة لإنتشال البلاد من وضع قلما يمكن وصفه بالكارثي، حيث يمارس الإصلاحيون (تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي في اليمن) صبيانتهم لخلق فوضى من فراغ، كما هو دأبهم في خلق الأزمات.

وكانت مليشيا الإصلاح الإخوانية التي ظهرت بكيانها مباركة الإتفاق، ذهبت إلى حشد أدواتها الإلكترونية وإعلاميها، وكذا ناشطيها لمهاجمة ذلك الإتفاق، واليوم تحولت إلى الهجوم المسلح.

ويثبت الإصلاح يوما إثر يوم عدم رغبته للسلام وان بدأ مسالما بشكله كما هو شكل أعضائه (يظهرون الصلاح ويبطنون الكفر والحقد) لكنه في الحقيقة لا يقل خطورة عن ثعبان سام، يلدغ الجميع ليعيش هو.