الأحد - 02 أغسطس 2020 - الساعة 07:12 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن/ مدى برس:
وصفت الحكومة اليمنية ترحيل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران لستة من البهائيين خارج اليمن، بجريمة نفي قسري، لا تقل بشاعة عن الاختطاف.
وكانت ميلشيا الحوثي أفرجت الخميس الفائت، عن ستة من أتباع الطائفة البهائية، بينهم زعيم البهائيين في اليمن حامد بن حيدرة، بعد ثلاث سنوات من الاختطاف القسري، وقد تم ترحيلهم عبر مطار صنعاء فور الافراج عنهم بطائرة تابعة للأمم المتحدة.
وقال معمر الارياني، وزير الإعلام في الحكومة "ان جريمة ترحيل البهائيين لا تقل بشاعة عن جريمة اختطافهم من منازلهم وتغييبهم في المعتقلات لسنوات وتعرضهم لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي ومصادرة ونهب ممتلكاتهم".
وشدد في تصريح نشرته وكالة سبأ الحكومية على "ان اجبار المليشيا الحوثية أبناء الطائفة البهائية على مغادرة وطنهم جريمة ضد الانسانية وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والإعلان العالمي لحقوق الانسان".
ولفت إلى أن ذلك "يعكس مستوى التضييق على المواطنين بمناطق سيطرتها على خلفية معتقداتهم الدينية". مطالبا المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص في اليمن وكافة المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والدفاع عن الاقليات بإدانة هذه السابقة الخطيرة، والضغط على مليشيا الحوثي لوقف ممارساتها العنصرية ضد الاقليات الدينية وآخرها تهجير ابناء الطائفة البهائية.
وكانت الجامعة البهائيّة العالميّة، قد طالبت في وقت سابق من ميلشيا الحوثي الانقلابية إعادة أموال وممتلكات البهائيين الستة المفرج عنم.