الأحد - 24 يناير 2021 - الساعة 10:57 م بتوقيت اليمن ،،،
تعز/ مدى برس:
ناشدت الأستاذة الجامعية أروى الشميري، توفير ممر آمن لها للخروج من محافظة تعز، والنجاة بنفسها من الملاحقات اليومية التي تقوم بها عصابات حزب الإصلاح على خلفية كتابات تنشرها الشميري على صفحتها في فيسبوك.
وقالت الشميري، إنها تعرضت للانتهاكات وقمع الحرية في محطات مختلفة وتعرضت لمحاولة القتل أكثر من مرة، ولكنها نجت، مشيرة إلى أن سلطات الإخوان حرضت ضدها مجندي الجيش، بسبب انتقاداتها المتواصلة.
وأكدت أنها تعرضت لحملة من التهديدات منذ بداية الحرب بقصد إرغامها على الصمت أو النزوح من مدينتها بسبب آرائها السياسية وانتقاداتها لانتهاكات حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه تم تهديدها بالتصفية من قبل جماعة مسلحة تتبع جيش الرئيس هادي في تعز "وأصدروا في سبيل ذلك العديد من المنشورات والتعليقات بقتلي، وبالرغم من كل ذلك لم أصمت ولم أنزح".
وأضافت "تمت ملاحقتي من قبل بعض المجندين وكادوا يقتلونني، لولا تدخل بعض العقلاء من الشخصيات الاجتماعية المؤثرة، وذلك على خلفية منشور في الفيس بوك انتقدت فيه قصف المدفعية والدبابات من وسط الأحياء السكنية، ومنها القصف على الحوثيين من جبل جرة الآهل بالسكان".
واستطردت: "ما زلت حتى هذه اللحظة تحت المساءلة الجنائية من قبل الأمن الجنائي، ولم تتوافر لي أي ضمانات قانونية من محامين أو مدافعين عن حقوق الإنسان".
وزادت: "أنا لم أنزح من تعز منذ بداية الحرب، وأعمل أستاذة في جامعة تعز. لم أتغيب مطلقاً، ولم أشعر بهذا الرعب على نفسي، وأولادي خلال الحرب كما أشعر به الآن وقيادة الجيش تلاحقني في الشرطة والنيابة العامة ومجنديها يواجهونني بالسب والتهديد ومختلف أشكال الكراهية".
وتابعت: "أشعر بالخوف والرعب حقيقة، لأن محور الجيش الوطني التابع للرئيس عبد ربه منصور هادي هو خصمي، ومن يزعم أنه مجني عليه وأني مواطنة مدنية، ومحور الجيش يتابع إجراءات القضية ليتهمني بما شاء".
وناشدت "الضمير العالمي وكل نساء العالم، وكل الشعوب الحرة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات النسوية في العالم العربي وفي كل دول العالم والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن "إلى توفير ممر آمن للخروج من تعز، قبل ان ألقى مصرعي على يد أحد مجندي محور الجيش في تعز الذين يترصدونني في كل شارع وفي كل مكان".