الخميس - 27 أكتوبر 2022 - الساعة 04:10 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن/ مدى برس/ خاص:
اعتبرت السعودية بيان مجلس الأمن بخصوص اليمن، الخميس 27 أكتوبر، الذي يدين هجوم ميليشيات الحوثي على ميناء حضرموت، ويصفه بعمل إرهابي، خطوة تؤكد الفهم العميق لكل الدول بان تصنيف الحوثي كجماعة ارهابية اصبح خياراً مطروحاً، نتيجة أفعالهم وسلوكياتهم المبنية على قراءة خاطئة للموقف الدولي والاقليمي، وتجاهل مصلحة الشعب اليمني و مقترحات المبعوث الأممي لليمن.
ووضحت السعودية على لسان سفيرها لدى اليمن، محمد ال جابر، ان الوقت قد حان بالنسبة لقيادة الحكومة الشرعية "للعمل قولاً وفعلاً لوقف الحرب والانتقال للسلام دون املاءات وشروط".
كما عبر السفير عن ثقة السعودية بان "كل عاقل وحكيم في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الميلشيات الحوثية(وهم كثر )بان يدركوا بان التحالف يسعى دوماً لتحقيق السلام ووقف الحرب وتوفير الأمن وتقديم الدعم الاقتصادي والانساني للشعب اليمني الشقيق دون تميز او اقصاء، وانتقال اليمن الى مستقبل تنموي مزدهر".
وكتب السفير آل جابر، في سلسلة تدوينات على صفحته الخاصة في موقع تويتر، رصدها مدى برس، أن " المجتمع الدولي أجمع بشكل واضح وبرسالة موحده من خلال بيان مجلس الامن اليوم بان هجوم الحوثيين على ميناء حضرموت عمل أرهابي في خطوة تؤكد الفهم العميق لكل الدول بان تصنيف الحوثي كجماعة ارهابية اصبح خياراً يقرره افعال الميليشيات الحوثية القادمة ،ولا تختلف فيه عن داعش وتنظيم القاعدة".
وتابع "تقوم المليشيات الحوثية المدعومة من ايران باختطاف الشعب اليمني رهينة لكل افعالها وسلوكها وفق قراءة خاطئة للموقف الدولي والاقليمي وتظهر استعداداً للقيام بأعمال ارهابية متجاهلة مصلحة الشعب اليمني و مقترحات المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبروغ، لوقف اطلاق النار ووقف نزيف الدم اليمني".
وكذلك "توسيع الرحلات للعديد من الوجهات الاقليمية وعلى رأسها مدينة جده لتسهيل سفر المعتمرين و تنقل اكثر من ٢ مليون يمني وأسرهم ممن يعملون في المملكة ويحولون اكثر من ٤ مليون دولار سنوياً ويعيلون أسرهم في الداخل اليمني بتقديرات تصل الى نصف الشعب اليمني ،ولدخول سفن المشتقات النفطية".
بالإضاف إلى "صرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين لتحسين معيشة الانسان اليمني كخطوة اولى تمهد لمزيداً من التفاهمات والمعالجات للازمة اليمنية.
لقد حان الوقت لمن يريد خدمة الشعب اليمني بشكل حقيقي وضع مصالح الشعب السمعي قبل أي مصلحة وخاصة في ظل الدعم السعودي والخليجي الاقتصادي لليمن الشقيق".
مؤكدا أن "الشعب اليمني الشقيق يستحق كل الدعم الانساني والتنموي والاقتصادي ووقف نزيف الدم في ظل تجاوب ومرونة وايجابية الحكومة اليمنية مع مقترحات المبعوث، ويجب على كل قادة اليمن العرب الاقحاح العمل قولاً وفعلاً لوقف الحرب والانتقال للسلام دون املاءات وشروط".
وعبر عن ثقة السعودية بان "كل عاقل وحكيم في اليمن وخاصة في مناطق سيطرة الميلشيات الحوثية(وهم كثر )بان يدركوا بان التحالف يسعى دوماً لتحقيق السلام ووقف الحرب وتوفير الأمن وتقديم الدعم الاقتصادي والانساني للشعب اليمني الشقيق دون تميز او اقصاء، وانتقال اليمن الى مستقبل تنموي مزدهر".
ومساء اليوم، اصدر مجلس الأمن بيان شديد اللهجة، ضد ميليشيات الحوثي، معربين عن إدانتهم بشدة الهجمات "الإرهابية" بالطائرات المسيرة في 21 أكتوبر 2022 على ميناء الضبة النفطي في حضرموت حيث كانت ترسو ناقلة نفط.
وعد أعضاء المجلس ، هذه الهجمات تهديداً خطيراً لعملية السلام واستقرار اليمن والأمن البحري بما في ذلك الحقوق والحريات الملاحية المنصوص عليها في القانون الدولي.
وهذه المرة الاولى التي يصف مجلس الامن الدولي هجوم مليشيات الحوثي بالارهابي، في بيانه.
وشدد الأعضاء على أن أي تصعيد لن يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني، داعين الحوثيين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الهجمات واحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وإعطاء الأولوية للشعب اليمني والانخراط بشكل بناء في الجهود لتجديد هدنة.
وجدد الأعضاء دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ، في جهوده نحو تسوية سياسية تفاوضية وشاملة بقيادة يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها.